الاحترام: مرجع كامل لفهم تعريفه، أهميته، أنواعه، وأساسياته
هل سبق لك أن لاحظت أنّ الأفراد الذين يتمتّعون بقدر عالٍ من احترام الذات يحظون بتقدير الجميع دون استثناء، في حين أنّ الذين يتجاهلون قيمة الاحترام تجاه أنفسهم وتجاه الآخرين غالبًا ما يجدون أنفسهم معزولين وغير مقبولين في المجتمع؟ هذه الظاهرة ليست مُجرّد مصادفة، بل هي نتيجة طبيعية؛ فبناء علاقات ناجحة ومُستدامة في أيّ بيئة يعتمد أساسًا على مبدأ الاحترام.
نظرًا للأهمية الكبيرة لهذا المفهوم في حياتنا اليومية، سواءً في العلاقات الشخصية أو المهنية، سنستعرض في هذه المقالة تعريف الاحترام، وأسسه، وأنواعه، لمُساعدتكم على أن تُصبحوا أفرادًا أكثر تأثيرًا واحترامًا في مُجتمع متنوّع الثقافات.
فِهْرِس المحتويات
ما هو الاحترام؟
الاحترام هو مُعاملة الآخرين بأدب بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية أو مُستواهم التعليمي، وتقدير وجودهم وآرائهم حتّى لو بدت غير منطقية، وتقدير مشاعرهم حتّى لو كانت تبدو مصطنعة. فالاحترام لا يقتصر على الكلمات، بل يتعزّز بالأفعال.
على سبيل المثال، يظهر احترام أفراد العائلة انطلاقًا من الاستماع إليهم، ومراعاة خصوصيّتهم، وتقدير جهودهم، وتقديم الدعم لهم.
أمّا في المجتمع، فيتجلّى الاحترام في الالتزام بالقوانين، ومُراعاة الآخرين، واحترام التنوّع الثقافي. من كل ما سبق، يتّضح أنّ الاحترام هو أساس أو “الغراء” الذي يربط بين نجاح العلاقات البشرية.
أهمية الاحترام
عندما نتحدّث عن الاحترام، فإنّ أول ما يتبادر إلى الذهن هو العلاقات الاجتماعيّة الناجحة. لم أرَ في حياتي علاقة اجتماعية فشلت وكانت قائمة على الاحترام المتبادل. فعندما أرى علاقة فاشلة، أُدرك أنّ إحدى الأطراف لم يحترم الآخر أو تدخّل في حياته كما يتسرّب الوسخ بين الأظفار.
تتجاوز أهمية الاحترام العلاقات الشخصيّة لتصل إلى المُجتمع كلّه.
في نظري، لو لم يكن هُناك احترام يُفرض بالقانون بين الناس في أيّ مجتمع، لرأيناهم يتقاتلون فيمَا بينهم علنًا. ومن هنا نستنتج أنّ الاحترام ضروري للغاية إذا كنا نرغب في بناء علاقات جيّدة بين أفراد الأسرة، والأصدقاء، وزملاء العمل. فبفضل الاحترام، نتجنّب النزاعات التي لا تُفيد، بل تزيد من الفتنة.
عندما يتأكّد الشخص من أنّ الناس سيحترمون رأيه مهما كان، فإنّه يشعر بالحرية في التعبير عن أفكاره ومشاعره، ما يُساعد الآخرين على فهم احتياجاته. أمّا عدم الاحترام، فيُعزّز الخوف من التعبير عن الآراء أو قول الحقيقة.
بالإضافة إلى الفوائد التي ذكرناها، فإنّ الاحترام المُتبادل يُعزّز التواصل المفتوح بين الناس، ما يُسهّل التعبير عن آرائهم دون خوف.
أسس الاحترام
إذا أردنا أن نكُون محترمين من الجميع، فينبغي لنا اتّباع أسس أو قوانين الاحترام. فمن دون هذه الأسس، لن يكون هناك احترام، وعلى هذا لن تكون هناك علاقات اجتماعية ناجحة، ما يُؤدّي إلى مجتمع مضطرب ومريض.
إذا كنتم ترغبون في كسب الاحترام، فإليكم الأُسس التالية التي يجب فهمها جيّدًا: احترام الذات، الاستماع بتركيز واهتمام للآخرين، التعاطف معهم، الصدق في التعامل، اللطف، التسامح، العدل، واحترام الاختلافات.
الاحترام الذاتي
إذا سُئلت عن أسس الاحترام، فإنّ أول ما سأشير إليه هو احترام الذات. فإذا كنت تفتقر إلى تقدير نفسك، كيف يُمكنك أن تحترم الآخرين أو تتوقّع منهم أن يبادلوك الاحترام؟ ففاقد الشيء لا يُعطيه. ولذلك، نرى أنّ المتعاطين للمخدرات أو المدمنين غالبًا ما يظهرون عدم احترام للآخرين ويتفوهون بألفاظ نابية، لأنّهم ببساطة لا يحترمون ذواتهم.
في هذا السياق، يتطلّب احترام الذات تقدير نفسك ومعرفة نِقَاط قوتك وضعفك، والنظر إلى نفسك بإيجابيّة. فعندما تحترم نفسك، ستحترم الآخرين، وعندما تحترم الآخرين، ستكسب احترامهم. فلا شيء في هذا العالم يُحصل عليه مجانًا، سوى الحسد.
الاستماع بانتباه
هل سبق لك أن رأيت شخصًا محبوبًا لدى الناس مع أنّه لا يستمع لهم أو يقاطعهم خلال حديثهم؟ بالطبع، لن تجده أبدًا. فحب الناس واحترامهم لا يأتي إلّا انطلاقًا من تبادل الاحترام والاستماع إليهم بانتباه وتركيز، والتعاطف معهم.
لماذا يُحب الناس من يستمع إليهم؟ لأنّهم يشعرون بأنّه يهتم بهم وبمشاعرهم. لذا، في مُحادثاتك المستقبليّة مع الآخرين، حاول أن تستمع إليهم ولا تُقاطعهم، وعبّر لهم عن اهتمامك الحقيقي. بهذه الطريقة، ستسحر قلوبهم، وسيذكرونك بخير حتّى في غيابك.
من أهمّ أسرار الاستماع:
- النظر إلى عيني المُتحدّث.
- التّأشير برأسك للتأكيد على ما يُقوله المتحدث…
- التّفاعل مع ما يُقوله المتحدث بكلماتٍ بسيطةٍ، مثل: “أفهم” أو “أجل”…
- لا تُقاطع المتحدّث قبل أن يُكمل كلامه، حتّى لو فهمت ما يُريد قوله.
- عندما يتحدّث معك شخصٌ ما، فحاول عدم الانشغال بهاتفك أو وضع هاتفك على الوضع الصامت.
التّعاطف
الناس بطبيعتهم يحترمون من يتعاطف معهم ويشعر بما يشعرون به، ويواسونهم عندما يواجهون مصائب. لذا، يُعدّ التعاطف من أسس الاحترام.
لكن، ما هو التعاطف؟
التعاطف ببساطة هو أن تُحاول أن تشعر بما يشعر به الآخرون أو تضع نفسك في مكانهم، ما يُمكّنك من فهم مشاعرهم وتجاربهم على نحو أفضل والتفاعل معهم كما ينبغي.
على سبيل المثال، إذا علمت أنّ شخصًا ما فقد عزيزًا، فيُمكنك أن تخبره أنّك تشعر بحزنه وأنّك هنا لدعمه.
يُمكنك أن تقول له: “أنا آسف جدًا لسماع هذا، وأعلم كم هو مُؤلم فقدان شخص تحبه. إذا كنت بحاجة إلى الحديث أو أي شيء آخر، فأنا هنا من أجلك.”
الصدق
الصدق مهم للغاية للحفاظ على سمعة جيّدة. إذا اكتشف الناس يومًا أنّك تخدعهم بالكذب، فسوف تفقد احترامهم لك. كم من علاقات اجتماعيّة انتهت بسبب عدم الصدق! الكثير.
لكن يجب أن نُوضّح أنّ الصدق لا يعني بالضرورة أن تُخبر الناس بكل أسرارك، بل يعني أن تكُون صادقًا معهم في مشاعرك تجاههم وأن تفي بوعودك.
اللطف
يخلط الكثير من الناس بين اللطف والسماح للآخرين بإيذائهم أو الاستهزاء بهم، لكن اللطف مفهوم مختلف تمامًا. فاللطف يعني التعامل مع الآخرين بطريقة يحبونها، وتقديم المساعدة لهم عند الحاجة.
من الشائع أنّ الناس يرون اللطفاء يُعانون في المجتمع بسبب سوء معاملة الآخرين لهم، إلّا أن هذا اعتقاد خاطئ. فالكثيرون لا يُميّزون بين الشخص اللطيف والشخص ضعيف الشخصية. فالشخص ضعيف الشخصية هو الذي يُعاني لأنّه يسمح للآخرين بتجاوز حقوقه، في حين أنّ اللطيف الحازم هو شخص محبوب يكسب احترام من يعرفونه ومن لا يعرفونه.
فاللطف لا يعني الضعف، بل يتطلّب قوة وثقة بالنفس لإظهاره.
التسامح
تخيّلوا لو كان التسامح غائبًا في عالمنا الحالي، الذي تنتشر فيه عدّة اعتقادات وأفكار وآراء وأيديولوجيات؛ لاندلعت الحروب في كل زاوية من زوايا الأرض. لكن بفضل الله، فإنّ مُعظم الناس في هذا العالم متسامحون ويتقبّلون الآخرين كما هم، بعيوبهم ومزاياهم.
في واقع الأمر، يسهم التسامح في تقبّل اختلافاتنا، ما يُقلّل من التوترات والنزاعات ويُعزّز الاحترام المتبادل.
التواضع
عندما نتحدّث عن أُسس الاحترام، فإنّه من الظلم عدم ذكر التواضع. فبفضل التواضع، يتجنّب الشخص التكبّر على الآخرين، والافتخار بقُدراته، أو إظهار نفسه على أنّه أفضل منهم.
فالناس بطبعهم لا يُحبون أن يتفاخر شخص بنفسه أو يُظهر لهم أنّه يتفوّق عليهم، حتّى لو كان ما يقوله صحيحًا.
لذا، من المُهم أن تتواضع مع الآخرين، ولا تُحاول إظهار جهلهم أو غبائهم، فحتّى أجهل الناس يظن نفسه واعيًا. إذا أخبرته بحقيقته، فسوف يكرهك ولن يحترمك أبدًا، وقد يدخل في نزاع معك أنت في غنى عنه.
في هذا السياق، لا تُحاول مرّة أُخرى إظهار قُدراتك أمام الآخرين، لكن دعهم يكتشفونها بأنفسهم.
فالتواضع لا يعني أن تُقلّل من قيمتك أو أن تنتقص من قُدراتك، بل هو الإيمان بها والاعتزاز بها في نفسك، فهذا هو ما يهم حقًا.
العدل
الناس يحترمون من يعاملهم بكرامة، أو يعاملهم كما يُعامل الآخرون، وهنا تبرز أهمية العدل. فالعدل في سياق الاحترام يعني معاملة الناس بالتساوي وإعطاء كل ذي حق حقه. وفي إطار القانون، يتجلّى العدل في تطبيقه على الجميع دون تمييز.
في هذا السياق، إذا كنت ترغب في اكتساب احترام الجميع، فعليك أن تكون عادلًا وأن تتجنّب الظلم، مع مراعاة اختلافاتهم عنك.
أنواع الاحترام
بعد أن استعرضنا أسس الاحترام وقوانينه، سنتناول في هذا الجزء من المقالة أنواع الاحترام، مع تقديم شرح مُبسّط ومفهوم يُناسب جميع الأشخاص، بغض النظر عن مستواهم التعليمي.
تُوجد عدّة أنواع من الاحترام، لكنّنا سنكتفي بذكر أشهرها وأهمها، ومنها: الاحترام الذاتي، احترام الآخرين، احترام الوالدين، احترام كبار السن، احترام الاختلافات، احترام البيئة، احترام القوانين والأنظمة، احترام الوقت، احترام الخصوصيّة، احترام الاختصاص، واحترام اللغة.
احترام الذات
عندما نتحدّث عن أنواع الاحترام، فإنّ أول ما يتبادر إلى الذهن هو احترام الذات.
إذ إنّ غياب احترام الذات يجعل من الصعب، إن لم يكُن مستحيلًا، أن تحترم الآخرين أو تنال احترامهم.
يُقصد باحترام الذات إدراك قيمتك الشخصيّة، أي أنّك ذو قيمة وتستحق الاحترام، وأن تتحمّل مسؤولية قراراتك وأفعالك.
احترام الآخرين
بعد الحديث عن احترام الذات، يأتي دور احترام الآخرين، ويُقصد به معاملة الجميع بالطريقة التي تود أن تُعامَل بها، بغض النظر عن مُستواهم المعرفي أو المالي أو معتقداتهم.
يتطلّب هذا النوع من الاحترام القُدرة على التواصل مع الآخرين بصدق، دون إطلاق أحكام مسبقة.
احترام الوالدين
يُعدّ احترام الوالدين من أرقى أنواع الاحترام التي يحث عليها الدين الإسلامي والأخلاق. ويعني تقدير دور الوالدين وجهودهما في التربية والرعاية، والاعتراف بفضلهما، والبر لهما.
زيادةً على ذلك، يشتمل احترام الوالدين على الاستماع إليهما، والتحدّث معهما بلطف، وتقديم المُساعدة لهما في حياتهما اليومية، خاصةً مع تقدّمهما في السن. كما يتضمّن إظهار الحب والاهتمام، والسعي لإسعادهما، وتجنّب إيذاء مشاعرهما مهما كانت آراؤهما أو تصرفاتهما.
احترام كبار السن
احترام كبار السن قيمة إنسانية وأخلاقية عميقة، ويعني مُعاملة كبار السن بلطف وتقدير، وإظهار الاحترام لتجاربهم وحكمتهم المكتسبة عبر الزمن.
يتجلّى هذا النوع من الاحترام في الاستماع إلى آرائهم، وتقديم المُساعدة لهم عند الحاجة، والتحدّث معهم بأدب ووقار. كما يشتمل على توفير الدعم العاطفي والمادي لهم، خاصةً في مراحل حياتهم المُتقدّمة، والحرص على إدماجهم في المُجتمع وعدم تجاهلهم.
احترام الاختلافات
احترام الاختلافات قيمة أساسية تُعزّز التعايش السلمي والتفاهم بين الأفراد والمجتمعات. ويعني تقدير وتقبّل التنوع في الآراء.
يتطلّب احترام الاختلافات الانفتاح على الحوار البناء والاستماع لوجهات النظر المتنوّعة دون تحيّز أو حكم مسبق.
احترام البيئة
يُشير احترام البيئة إلى التزام الأفراد والمُجتمعات بالحفاظ على كوكب الأرض وموارده، ويتضمّن اتّخاذ خُطوات عمليّة مثل: تقليل النفايات، وإعادة التدوير، واستخدام الموارد بطريقة مُستدامة، والحفاظ على التنوّع البيولوجي…
احترام القوانين والأنظمة
يُقصد باحترام القوانين والأنظمة الالتزام بالقوانين التي وضعتها الدولة أو السلطات المحليّة، والتي تهدف إلى حماية حقوق الأفراد والمجتمع وضمان التعايش السلمي.
احترام الوقت
يُعدّ الوقت من أثمن الموارد التي يمتلكها الناس، لذا يجب احترام المواعيد وعدم إضاعة الوقت على أمور تافهة. كما ينبغي احترام أوقات الآخرين، وعدم زيارتهم دون علمهم مسبقًا.
احترام الخصوصية
يُقصد باحترام الخصوصية عدم التدخّل في شؤون الآخرين أو استغلال معلوماتهم الشخصيّة دُون الحصول على إذن منهم.
احترام الاختصاص
يُقصد باحترام الاختصاص تقدير المعرفة والمهارات التي يمتلكها الأفراد في مجال معيّن. لكن هذا التقدير لا يعني بالضرورة تصديق كل ما يقولونه. فالشخص يجب أن يتحلّى دائمًا ب التفكير النقدي، لأنّ العلم الذي يفتخر به البعض قد يحتوي أحيانًا على معلومات خاطئة أو مضلّلة.
احترام اللغة
يُقصد باحترام اللغة استخدامها بالطريقة السليمة، والحفاظ على مُفرداتها وأساليبها، وتجنّب الإساءة إليها أو تحريف معانيها. كما يتضمّن احترام لغة الآخرين وعدم التقليل منها.
كيف يمكنك أن تبني احترامك لذاتك؟
بما أنّ احترام الذات أمر مهم، ففي ما يلي سنُقدّم لك بعض النصائح لبنائه:
- حدّد أهدافًا واقعيّة واعمل بجد لتحقيقها.
- اعترف بعُيوبك، فلا أحد كامل.
- استبدل الأفكار السلبيّة بأفكار إيجابية.
- استثمر في تعلّم مهارات جديدة أو حسّن مهاراتك الحاليّة.
- ابتعد عن الأشخاص السلبيين أو المُحبطين.
- عامل نفسك بلُطف وامتنع عن النقد الذاتي القاسي.
- اهتم بصحتّك الجسدية والعقليّة بمُمارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي، والحُصول على قسط كاف من النوم.
ما هي السلوكيات التي تُظهر احترامك للآخرين؟
بعد أن قدّمنا نصائح لاحترام الذات، فمن الظُلم ألّا نتحدّث عن السُلوكيات التي تُظهر احترامك للآخرين. ومن هذه السلوكيات نذكر:
- عندما تتحدّث مع شخص ما، فامنحه كامل انتباهك. وانظر إليه في عينيه، وابتسم، وامنحه الفُرصة للتعبير عن نفسه دون مُقاطعة.
- عندما تختلف مع شخص ما، فحاول التعبير عن رأيك بلُطف واحترام. وتجنّب استخدام الكلمات الجارحة أو الهجوم الشخصي.
- كن دقيقًا في مواعيدك واحترم وقت الآخرين. ولا تجعلهم ينتظرون دون داعٍ.
- ساعد الآخرين عندما يحتاجون إليك.
- لا تتوقّع من الجميع أن يُفكروا أو يتصرّفوا مثلك.
- إذا أخطأت في حق شخص ما، فاعتذر له.
- احترم خُصوصيّة الآخرين ولا تتحدّث عن أُمورهم الشخصيّة دُون إذنهم.
- تجنّب وضع الآخرين في مواقف مُحرجة أو سخيفة.
- لا تبخل بمدح الآخرين وتقدير إنجازاتهم.
- لا تَسخر من الآخرين، فذلك يُؤذي مشاعرهم ويُقلّل من احترامك لهم.
- عندما تُريد أن تُقدّم نصيحةً للآخر، فَحاول أن تُقدّمها بِطريقةٍ مُحترمةٍ ودون نقد مُباشر.
- تَقبّل الاختلافات بينك وبين الآخرين، سواءً في الآراء أو في المُعتقدات أو في الثّقافة.
خاتمة
عندما تناولنا موضوع الاحترام في هذه المقالة، فعلنا ذلك بطريقة تُتيح لك تطبيق هذه النصائح في حياتك الشخصية والمهنية، بما في ذلك حياتك الزوجية.
كما ذكرنا سابقًا، فإنّ الاحترام هو أساس العلاقات الناجحة، ومن دُونه سنشهد النزاعات والحُروب في كل زمان ومكان.
لذلك، إذا كنت ترغب في كسب احترام الآخرين، فيجب أن تبدأ باحترامهم أولًا، فالاحترام لا يأتي من تلقاء نفسه، بل يجب أن يُكتسب.
اكتشاف المزيد من El Gouzi Talks Ar
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.