المهارات الوظيفية

ما هو الذكاء الاصطناعي؟ كل ما تحتاج معرفته عن الذكاء الاصطناعي (AI)

هل تخيّلت يومًا عالمًا تكون فيه الآلات قادرةً على التفكير واتّخاذ القرارات مثل البشر؟ هل خطر ببالك أن تتعلّم الحواسيب من تجاربنا البشريّة وتُحسّن أداءها مع مرور الوقت؟

ما كان يبدو يومًا خيالًا، فقد أصبح حقيقة ملموسة اليوم، وهو الذكاء الاصطناعي.

بفضل هذا التقدّم التكنولوجي، ستتغيّر ملامح عالمنا وطُرق تعاملنا مع المعلومات بطريقة جذرية. فالذكاء الاصطناعي لا يفتح لنا أبوابًا جديدة فحسب، بل يَعِدُنا بقُدرات وإمكانات غير محدودة، وتطوّرات مُذهلة، وتحدّيات أيضًا.

لفهم الذكاء الاصطناعي بعمق، سنشرح في هذا المقال المفاهيم الأساسية للذكاء الاصطناعي، وأماكن تطبيقه، وتأثيراته المحتملة في مستقبلنا، وفوائده كذلك.

ما هو الذكاء الاصطناعي؟

ببساطة، الذكاء الاصطناعي هو قُدرة الآلات على مُحاكاة الذكاء البشري، أيّ القُدرة على:

  • التفكير.
  • التعلّم.
  • حل المُشكلات.
  • اتّخاذ القرارات.

ويتحقّق ذلك بتطوير خوارزميات وبرامج حاسوبية مُعقدة تُمكّن الحواسيب من:

  • تحليل البيانات.
  • استخلاص الأنماط.
  • التنبؤ بالنتائج.
  • التفاعل مع العالم بطُرق تُشبه التفاعل البشري.

أنواع الذكاء الاصطناعي

يشتمل الذكاء الاصطناعي على ثلاثة أنواع رئيسة:

  • الذكاء الاصطناعي الضيّق (Weak AI أو Narrow AI): هو نوع من الذكاء الاصطناعي مُصمّم لأداء مهام مُحدّدة، مثل: التعرّف إلى الصوّر أو لعب الشطرنج. هذا النوع من الذكاء الاصطناعي هو الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي.
  • الذكاء الاصطناعي العام (General AI): هو نوع من الذكاء الاصطناعي يمتلك قُدرات معرفيّة تُشبه قُدرات الإنسان، ما يُمكّنه من أداء مجمُوعة واسعة من المهام. لا يزال هذا النوع في مرحلة البحث والتطوير.
  • الذكاء الاصطناعي الفائق ((Superintelligent AI): هو نوع افتراضي من الذكاء الاصطناعي يتجاوز الذكاء البشري في جميع الجوانب. لا يوجد حاليًا أيّ تطبيقات عمليّة لهذا النوع.

ما هي المجالات التي يُمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي فيها؟

يُمكن تطبيق الذكاء الاصطناعي في عدّة مجالات مُختلفة، ولكن في ما يلي، سنُقّدم لكم أبرز المجالات التي ستستفيد استفادة كبيرة من هذا التطوّر التكنولوجي:

الرعاية الصحيّة

استخدام الذكاء الاصطناعي في:

  • تشخيص الأمراض بدقّة.
  • تطوير علاجات جديدة.
  • تحسين رعاية المرضى.

على سبيل المثال، الاستعانة بخوارزميات التعلّم الآلي الأطباء من أجل:

  • الكشف المُبكر عن السرطان.
  • تحليل الصُوّر الطبيّة.
  • توفير رعاية شخصيّة أكثر فعاليّة.

التجارة الإلكترونيّة

استخدام الذكاء الاصطناعي في التجارة الإلكترونيّة من أجل:

  • تقديم توصيات مُخصّصة للمُنتجات.
  • تحسين تجربة التسوّق عبر الإنترنت.
  • مُكافحة الاحتيال.

على سبيل المثال، تستخدم منصّات التجارة الإلكترونية الكُبرى خوارزميّات الذكاء الاصطناعي لفهم سُلوك المُستهلكين وتقديم اقتراحات تُناسب احتياجاتهم وتفضيلاتهم.

السيارات ذاتية القيادة

تُعدّ السيارات ذاتيّة القيادة أحد أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فهي تُمكّن السيارات من:

  • التنقل بأمان وفعالية دون الحاجة إلى تدخل بشري.

تعتمد هذه السيارات على: أجهزة الاستشعار و خوارزميات الذكاء الاصطناعي لِفهم المُحيط واتّخاذ القرارات المناسبة أثناء القيادة.

المُساعدات الشخصيّة الذكيّة

أصبحت المُساعدات الشخصيّة الذكيّة جزءًا لا يتجزّأ من حياتنا اليوميّة، مثل:

  • Siri الخاصة ب Apple
  • Alexa
  • Google Assistant

تعتمد هذه المُساعدات على الذكاء الاصطناعي لفهم أوامرنا الصوتيّة وتنفيذ المهام، مثل:

  • تشغيل الموسيقى.
  • إرسال الرسائل.
  • البحث عن معلومات على الإنترنت.

المُستقبل الواعد للذكاء الاصطناعي

يُعدّ الذكاء الاصطناعي من أكثر التقنيات الواعدة في عصرنا الحالي، ويتوقّع الخُبراء أن يُحدث ثورة في مُختلف جوانب حياتنا في المستقبل. من بين التطوّرات المُتوقّعة في مجال الذكاء الاصطناعي، نذكر:

الروبوتات المُتقدّمة

من المُتوقع أن تُصبح الروبوتات أكثر تطوّرًا وذكاءً في المستقبل، وستتمكّن من أداء مهام أكثر تعقيدًا، مثل:

  • العمل في المصانع.
  • رعاية كبار السن.
  • إجراء العمليّات الجراحيّة.

التعلّم العميق

يُعدّ التعلم العميق فرعًا من فُروع الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تدريب الحواسيب على:

  • التعلّم من كميّات كبيرة من البيانات.

من المُتوقع أن يُؤدّي التعلّم العميق إلى تطوّرات كبيرة في مجالات مثل:

  • التعرّف إلى الصوّر.
  • مُعالجة اللغة الطبيعيّة.
  • تحليل البيانات المُعقّدة.

الذكاء الاصطناعي العام

الذكاء الاصطناعي العام هو الهدف النهائي لِلبحوث في مجال الذكاء الاصطناعي، ويهدف إلى تطوير آلات تتمتّع بِذكاء يُشبه الذكاء البشري في جميع جوانبه.

ما زال الذكاء الاصطناعي العام حُلمًا بعيد المنال، لكنّه يُمثل هدفًا طموحًا لِلعُلماء والباحثين.

مخاطر وتحديات الذكاء الاصطناعي

بالرغْم من الإمكانات الواعدة التي قد يُقدّمها الذكاء الاصطناعي، فإنّه يأتي أيضًا بتحدّيات ومخاطر مُحتملة. ومن بين أبرز هذه التحدّيات والمخاطر، نذكر:

فُقدان الوظائف

بفضل الذكاء الاصطناعي، سيفقد البشر وظائفهم، وسيُؤدّي الذكاء الاصطناعي مهامهم بكفاءة أعلى وتكلفة أقل. تُعدّ الأتمتة (Automation) والذكاء الاصطناعي عاملين رئيسين في تغيير مشهد العمل، فيُمكنهما تنفيذ الأعمال الروتينية والمُعقّدة على حد سواء بسرعة ودقّة تفوق ما يُمكن للبشر تحقيقه.

هذا التحوّل قد يُؤدّي إلى زيادة الإنتاجيّة وتقليل التكاليف بالنسبة إلى الشركات، ولكنّه في الوقت نفسه يُثير مخاوف بشأن البطالة وفُقدان الوظائف التقليديّة.

لذا، ينبغي للأفراد أن يكونوا مُستعدين لتطوير مهاراتهم والتكيّف مع هذا التغيّر، انطلاقًا من التعلّم المُستمر واكتساب مهارات جديدة تتناسب مع احتياجات سُوق العمل المتغيّرة.

التحيّز

كما هو معروف، فإنّ ما ينتجه الذكاء الاصطناعي من نصوص هو نتيجة تدريبه على كَمّيَّة هائلة من البيانات، بما في ذلك الكتب والفيديوهات والصور والأصوات. وبما أنّ هذه البيانات قد تكون متحيّزة، فإنّ ذلك قد يُؤدّي إلى منحنا إجابات مُتحيّزة، ما قد يسهم في تفشّي التمييز.

ينشأ التحيّز في خوارزميات الذكاء الاصطناعي من عدّة عوامل، منها:

  • بيانات التدريب المُتحيّزة: إذا دُربت خوارزميّة الذكاء الاصطناعي على بيانات تحتوي على تحيّزات مُستبقة، فإنّ الخوارزميّة ستتعلّم هذه التحيّزات وستُطبّقها عند اتّخاذ القرارات.
  • تصميم الخوارزمية المُتحيّزة: يٌمكن أن يُؤدّي تصميم الخوارزميّة نفسه إلى ظُهور التحيّز، خاصّةً إذا استُخدمت معايير غير موضوعيّة أو غير مُتكافئة عند تطويرها.

الخصوصيّة و الأمن

يُثير استخدام الذكاء الاصطناعي مخاوف كبيرة حول الخصوصيّة والأمان، خاصةً مع قُدرته على جمع وتحليل كميات هائلة من البيانات الشخصيّة. تُتيح هذه التقنيّة الوُصول إلى معلومات حسّاسة عن الأفراد، ما يفتح المجال لمخاطر انتهاك الخصوصيّة واستخدام البيانات بطُرق غير مشروعة.

الأسلحة الذاتيّة التحكّم

من المخاطر المُحتملة للذكاء الاصطناعي هو تطوير أسلحة ذاتية التحكّم، كما نُشاهد في أفلام الخيّال العلمي، والتي قد تُؤدّي إلى عواقب كارثية إذا لم يُتحكّم فيها على نحو صحيح.

هذه الأسلحة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي قادرة على اتّخاذ قرارات قتاليّة بطريقة مُستقلة، ما يزيد من مخاطر استخدامها بطريقة غير مسؤولة أو في حالات غير قانونيّة. وقد تتسبّب الأخطاء في البرمجة أو انعدام الرقابة البشريّة في اتّخاذ قرارات تُؤدّي إلى ازهاق أرواح الأبرياء أو تدمير مُمتلكات الغير.

الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال

سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في قطاع الأعمال، وسيُمكّن الشركات من زيادة كفاءتها وإنتاجيّتها وتحسين تجرِبة عُملائها.

في هذا السياق، سيكون للذكاء الاصطناعي القُدرة على:

إنجاز المهام الروتينية

يُمكن لِلذكاء الاصطناعي إنجاز المهام الروتينية و المُكرّرة، مثل:

  • إدخال البيانات.
  • خدمة العملاء.
  • المُحاسبة.

ما يُوفّر وقت الموظفين و يُتيح لهم التركيز على مهام أكثر إبداعًا و إنتاجيّة.

تحليل البيانات و استخلاص الرُؤى

يُمكن لِلذكاء الاصطناعي تحليل كميّات كبيرة من البيانات و استخلاص رُؤى قيّمة تُساعد الشركات على:

  • فهم سُلوك عُملائها.
  • تحسين مُنتجاتها و خدماتها.
  • اتّخاذ قرارات أعمال أكثر ذكاءً.

تحسين تجربة العملاء

يُمكن لِلذكاء الاصطناعي مُساعدة الشركات على توفير تجربة عُملاء أفضل، ب:

  • تقديم توصيات مُخصّصة.
  • توفير دعم فوري للعُملاء.
  • إنجاز عمليّات الدفع و الشحن.

تطوير مُنتجات و خدمات جديدة

يُمكن لِلذكاء الاصطناعي مُساعدة الشركات على تطوير مُنتجات و خدمات جديدة و مُبتكرة تُلبّي احتياجات العُملاء و تسهم في نُمو أعمالها.

الذكاء الاصطناعي و المجتمع

بفضل الذكاء الاصطناعي، ستحدث تحوّلات كبيرة في المُجتمع، ومع هذه التحوّلات ستظهر فُرص جديدة وتحدّيات مُتعدّدة، على سبيل المثال لا الحصر:

تحسين جودة الحياة

يُمكن لِلذكاء الاصطناعي تحسين جودة حياتنا تحسينا كبيرا، مثل:

  • توفير خدمات أكثر فعاليّة و كفاءة في مُختلف المجالات.
  • تحسين الرعاية الصحيّة.
  • توفير وسائل نقل أكثر أمانًا.

تعزيز الابتكار

يسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز الابتكار و تطوير حُلُول جديدة لِلتحدّيات المُعقدّة التي تُواجه البشريّة، في مجالات مثل:

  • الطاقة.
  • البيئة.
  • الرعاية الصحيّة.

تغيّرات في سوق العمل

كما ذكرنا سابقًا، سوف يُؤدّي الذكاء الاصطناعي إلى تغيّرات كبيرة في سوق العمل، ما يتطلّب منّا التكيّف مع هذه التغيّرات و تطوير مهاراتنا لِمُواكبة مُتطلّبات مُستقبل العمل.

الذكاء الاصطناعي والإبداع: رأيي الشخصي

منذ القدم، كان الفن والإبداع مُقتصرين على البشر دون غيرهم من الكائنات. لكن، مع ظهور الذكاء الاصطناعي، أصبح المُبدعون من البشر في مُنافسة مع هذا الذكاء، وأصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي أيضًا توليد نُصوص وصُوّر. وبما أنّني كاتب وقد قرأت كثيرًا ممّا ينتجه الذكاء الاصطناعي، أرى أنّ هذه النصوص في الواقع ضعيفة، مع أنّها قد تبدو قويّة للذين لا يُتقنُون اللغة أو لا يمتلكون المهارات الكتابيّة. فأنا قادر على التمييز بسهولة بين النص الذي كتبه الذكاء الاصطناعي والنص البشري.

في هذا السياق، يعتقد الناس غير المُطلعين على فن الكتابة أنّ الذكاء الاصطناعي سيحل محلّ المُبدعين البشر، لكن هذا الأمر مُستحيل ولن يحدث أبدًا. فما يكتبه الذكاء الاصطناعي هو في الأساس تكرار لما كتبته البشريّة على مر السنين.

لكن لن أنكر أنّ الذكاء الاصطناعي في مجال الكتابة يُمكن أن يكون عونًا للكاتب، ويُساعده على تسريع العمليّة الكتابيّة، وتصحيح الأخطاء النَحْوِيّة، واستخلاص الأفكار الأساسيّة من النُصوص الطويلة، أو تلخيص الكُتب، أو إعادة صياغة ما كتبه بأسلوب من الأساليب.

الذكاء الاصطناعي في مجال الطب

في مجال الطب، سيُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة كبيرة لأنّه سيُساعد الأطباء على تشخيص الأمراض وعلاجها بطريقة أكثر فعاليّة. في ما يلي بعض فوائد الذكاء الاصطناعي في هذا المجال:

تشخيص الأمراض

يُمكن لِلذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبيّة و البيانات السريرية لِلكشف عن الأمراض مُبكرا و بِدقة عالية.

على سبيل المثال، تُستخدم خوارزميات التعلّم الآلي لِلكشف عن السرطان و أمراض القلب و السكري مُبكرا، ما يُحسّن من فرص الشفاء.

تطوير العلاجات

يُمكن للذكاء الاصطناعي مُساعدة الباحثين على تطوير علاجات جديدة وفعّالة لمُختلف الأمراض. فعلى سبيل المثال، تُستخدم خوارزميّات الذكاء الاصطناعي في تصميم أدوية جديدة، وتقُوم بتحليل البيانات الجينية والبروتينيّة لتحديد المُركبات الأكثر فعاليّة. كما تُساعد هذه الخوارزميات على تحديد الجُرعات المُناسبة للأدوية المُختلفة، ما يسهم في تحسين فعاليّة العلاج وتقليل الآثار الجانبيّة.

الجراحة الروبوتيّة

يُمكن استخدام الروبوتات المتحكّمة بالذكاء الاصطناعي لإجراء العمليّات الجراحية بدقّة عاليّة ومخاطر أقل.

تتميّز هذه الرُوبوتات بقُدرتها على تنفيذ الإجراءات الجراحية المُعقدة بطريقة أكثر دقّة من الأطباء البشر، ما يُقلّل من الأخطاء ويُحسّن من نتائج العمليّات.

الرعاية الصحيّة الشخصيّة

يُمكن لِلذكاء الاصطناعي مُساعدة الأفراد على مُراقبة صحتّهم و الحصول على رعاية صحية شخصية أكثر فعاليّة.

على سبيل المثال، تُستخدم التطبيقات المُتحكّمة بِالذكاء الاصطناعي لِتتبع النشاط البدني و النظام الغذائي و مُراقبة مستويات السكر في الدم و ضغط الدم.

تعمل هذه التطبيقات على تحليل البيانات الشخصيّة وتقديم توصيات مُخصّصة لتحسين نمط الحياة، ما يُساعد الأفراد على اتّخاذ قرارات صحيّة أفضل. كما تُعزّز هذه التكنولوجيا من قُدرة الأطباء على مُراقبة صحّة المرضى عن بُعد، ما يُتيح لهم التدخّل الفوري عند الحاجة.

الذكاء الاصطناعي في التعليم

يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُقدّم للبشر عدّة فوائد في مجال التعليم، ومنها:

  1. التعلّم المُخصّص: يُتيح للطلاب الحُصول على مُحتوى تعليمي يتناسب مع احتياجاتهم ومُستوياتهم الفرديّة، ما يُعزّز تجربة التعلّم.
  2. تسهيل العمليّة التعليميّة: يسهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل العمليّة التعليميّة بأتمتة المهام الروتينيّة، مثل إعداد الدروس وتصحيح الواجبات، ما يمنح المُعلّمين مزيدًا من الوقت للتركيز على التفاعل مع الطُلّاب.
  3. تقييم الطُلاب: يُساعد الذكاء الاصطناعي على تقييم أداء الطُلّاب بدقّة وسُرعة، ما يُمكّن المُعلّمين من تحديد نقاط القُوّة والضُعف لدى كل طالب.
  4. تحسين كفاءة المُعلّمين: يُمكن للذكاء الاصطناعي توفير أدوات دعم تعليمي وتحليل البيانات، ما يسهم في رفع كفاءة المُعلّمين وتحسين جودة التعليم.

يُمكنكم التعمّق في موضوع الذكاء الاصطناعي والتعليم اطلاقًا من الاطلاع على المقالة المُفصّلة التالية: الذكاء الاصطناعي في التعليم

خُلاصة القول

كما رأيتم عند قراءة المقالة، قد تُلاحظون أنّ الذكاء الاصطناعي سيف ذو حدين، إذ يحمل فوائدًا وأضرارًا مثل أيّ تقنية أُخرى.

لذا، ينبغي لنا أن نعمل على إيجاد حُلول للحد من أضراره المُحتملة والاستفادة من فوائده، مع وضع قوانين صارمة لضمان عدم استخدام الذكاء الاصطناعي في أغراض شريرة.

مع السلامة، أتمنّى لكم حياة سعيدة وأن تُحقّقوا أحلامكم التي تسعون جاهدين من أجلها كل يوم.


اكتشاف المزيد من El Gouzi Talks Ar

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقًا

زر الذهاب إلى الأعلى