مهارات المستقبل: المهارات الأساسية للنجاح في حياتك

مهارات المستقبل

مهارات المستقبل (Future Skills) هي مجموعة من المهارات والقُدرات التي يجب على الأفراد تطويرها وتعزيزها لضمان التفوّق في سوق العمل في المستقبل في عالم يتطور باستمرار.

تتضمّن هذه المهارات مجموعة كبيرة من الجوانب الشخصية والاجتماعية والتقنية التي تُمكّن الأفراد من التأقّلم مع التحوّلات السريعة والتغييرات التي تشهدها بيئة العمل.

تشمل مهارات المستقبل : مهارات استخدام التكنولوجيا، مهارة حل المشكلات، المرونة وتحمل الضغط، الإبداع والتفكير الإبداعي، الذكاء الثقافي (Cultural Intelligence – CQ)، مهارات العمل الجماعي، التفكير الناقد، مهارة التفكير التحليلي، مهارة الرؤية المستقبلية، مهارة الإنصات الفعّال، التعلم الذاتي، المسؤولية والمبادرة، إدارة الوقت، مهارة الكتابة، مهارة الإقناع…

يُمكن أن يمنح تطوير هذه المهارات الأفراد فُرصًا أفضل للنجاح في سوق الشغل المستقبلي والتأقّلم مع متطلباته.

في الواقع، التقدّم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي أدّى إلى ظهور وظائف جديدة وإحداث تغيّر في طبيعة العمل، ما أفضى في بعض الأحيان إلى انقراض بعض المهن التي كانت ذات أهمية في سوق الشغل فيما مضى.

لذلك، أصبح مصطلح “وظائف المستقبل” على كل لسان، حيث يرتبط بالتحولات السريعة في سوق العمل نتيجة لتطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

ما هي مهارات المستقبل؟

مهارات المستقبل هي المهارات التي ستكون ضرورية في المستقبل، استنادًا إلى المعطيات المتاحة حاليًا والتطوّرات التكنولوجية التي يشهدها العالم بفضل الذكاء الاصطناعي.

مع تقدم التكنولوجيا وتطوّر الذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن يحصل تغيير في بيئة العمل ونوعيّة الوظائف المطلوبة.

إذا كُنت ترغب في ضمان فرصة عمل في المستقبل، فمن الضروري أن تكون على دراية بالمهارات المطلوبة.

على الرغم من أنّ الذكاء الاصطناعي قد يُؤثّر في العديد من المهارات التقنية التقليدية. فهذا لا يعني أنّ المهارات التقنية لم تعد لها فائدة بالمرة.

في الواقع، لا تزال المهارات التقنية ضرورية ومُهمّة في العديد من المجالات والمهن.

على سبيل المثال، في مجال الرياضيات والفيزياء، على الرغم من أنّ الذكاء الاصطناعي قد يكون قادرًا على إجراء حسابات معقدة بسرعة، إلّا أّنّه لا يُمكن تقليل قيمة فهم المفاهيم والمبادئ الأساسية لهذه التخصصات.

إنّ الفهم العميق للرياضيات والفيزياء قد يُساعد على تطوير مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات والابتكار…

أهم مهارات المستقبل

فيمَا يلي سوف نُقدّم لكم أهم مهارات المستقبل التي ينبغي لأيّ شخص تعلمها من الآن قبل فوات الأوان.

مهارات استخدام التكنولوجيا

تضمّ مهارات استخدام التكنولوجيا القدرة على التعامل والاستفادة من الأدوات والتقنيات الحديثة المتاحة.

هناك علاقة وثيقة بين مهارات استخدام التكنولوجيا ومهارات المستقبل.

في عصر التكنولوجيا الرقمية والتحوّل الرقمي المستمر، أصبحت مهارات استخدام التكنولوجيا أمرًا حيويًا لمجموعة متنوعة من الوظائف والمهن. وذلك من أجل زيادة الانتاجية والتعاون وتحليل البيانات والتفكير الناقد وتعزيز الإبداع …

إليك بعض المهارات الرئيسية في استخدام التكنولوجيا:

  • فهم كيفية استخدام أنظمة التشغيل والتعامل مع البرامج والتطبيقات المختلفة
  • القدرة على التعامل مع الحاسوب، والمتصفحات، والبريد الإلكتروني، والتطبيقات المكتبية، والتطبيقات المتنقلة، وغيرها من الأجهزة والتطبيقات الرقمية.
  •  القدرة على البحث عن المعلومات الموثوقة والمناسبة على الإنترنت.
  •  القدرة على التواصل والتفاعل عبر وسائل الاتصال الرقمية مثل البريد الإلكتروني، والدردشة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • القدرة على إنشاء وتحرير المحتوى الرقمي مثل النصوص، والصور، والفيديوهات، والعروض التقديمية.
  • الحفاظ على خصوصية البيانات.
  • القدرة على استخدام الأدوات الرقمية مثل التقويمات وتطبيقات إدارة المهام لتنظيم وتنسيق أعمالك ومواعيدك.

مهارة حل المشكلات

تُعدّ مهارة حل المشكلات جزءًا أساسيًا من مهارات المستقبل.

في هذا العصر الذي يتحوّل بسرعة بسبب الذكاء الاصطناعي، أصبح تعلّم وإتقان هذه المهارة واجبا على أيّ شخص يرغب في النجاح سواءً في العمل أو حياته الشخصية.

المرونة وتحمل الضغط

المرونة (Flexibility) وتحمل الضغط (Resilience) مهارتان مهمتان في سوق العمل المتغير والمستقبلي. لأنّهما يُعززان القدرة على التكيّف مع التغييرات السريعة والتعامل مع الضغوط والتحديات التي يمكن أن تنشأ في بيئة العمل.

فيما يلي توضيح للعلاقة بين المرونة وتحمل الضغط ومهارات المستقبل: تساعد المرونة وتحمّل الضغط على التكيف مع التغيير، والقدرة على التعلم المستمر، والقدرة على العمل ضمن فريق…

من أجل تطوير المرونة وتحمّل الضغط، يُمكنك اتباع بعض النصائح:

  • تعلّم تقنيات إدارة الضغط والاسترخاء، مثل التنفس العميق والتمارين الرياضية.
  • تحديد الأولويات.
  • التعلّم من الخبرات السابقة.
  • التعاون مع الآخرين.
  • مهارات التواصل

تُعدّ مهارة التواصل أحد المهارات الأساسية في العمل والحياة اليومية، وتشمل القدرة على نقل الأفكار والمعلومات بوضوح وبطريقة سهلة بدون أي لبس أو ارتباك كي يفهمها المستمع أو المستمعين.

تُعدّ مهارة التواصل من بين مهارات المستقبل الأكثر أهميّة، لأنّه في عصر التكنولوجيا والتواصل السريع، أصبح التواصل الفعال مع الآخرين أمرًا ضروريًا في مختلف المجالات والمهن.

إليك بعض المهارات الأساسية للتواصل:

  •  الاهتمام الصادق والتركيز على الشخص الآخر أثناء التحدّث.
  •  التعبير عن أفكارك ومشاعرك بوضوح.
  •  القدرة على وضع نفسك في موقف الشخص الآخر وفهم مشاعره.
  • القدرة على اختيار واستخدام وسائل الاتصال المناسبة.

الإبداع والتفكير الإبداعي

يُعدّ الإبداع والتفكير الإبداعي من المهارات المستقبلية الحيوية في عالم متغير وديناميكي.

يتعلق الإبداع بتوليد الأفكار الجديدة والمبتكرة، أمّا التفكير الإبداعي فهو يُشير إلى القدرة على التفكير بشكل مرن ومبتكر لحل المشكلات وتحقيق التحسينات.

إليك بعض الجوانب الأساسية للإبداع والتفكير الإبداعي:

  • استخدام الطرق والمنهجيات غير التقليدية لحل المشكلات وتوليد الأفكار الجديدة.
  •  إطلاق العنان للخيال والابتكار من خلال تحفيز العقل وتوفير بيئة محفزة.
  •  القدرة على التكيف مع التغيير واستخدامه لتوليد الأفكار الجديدة.
  • الانفتاح: المفاهيم الجديدة والأفكار المبتكرة.

الذكاء الثقافي (Cultural Intelligence – CQ)

الذكاء الثقافي (Cultural Intelligence – CQ) هو مفهوم يشير إلى القدرة على فهم والتفاعل بفعالية مع الثقافات المختلفة.

يُعدّ الذكاء الثقافي من المهارات المستقبلية المهمة في عالم يتزايد فيه التواصل والتعامل بين الثقافات المختلفة.

يتكون الذكاء الثقافي من عدّة عناصر رئيسة:

  1. المعرفة الثقافية: تتعلق بفهم المفاهيم والقيم والاعتقادات والتقاليد والسلوكيات في ثقافات مختلفة.
  2. الوعي الثقافي: القُدرة على التعرّف إلى التحديات والاختلافات الثقافية والتفاعل باحترام مع تلك الاختلافات.

مهارات العمل الجماعي

مهارات العمل الجماعي هي المهارات التي تُمكّن الأفراد من العمل بفعالية ونجاح من أجل تحقيق هدف أو أهداف مشتركة.

إليك بعض المهارات الأساسية للعمل الجماعي: التواصل الفعال، التعاون، إدارة الصراعات أو النزاعات، التخطيط، التنظيم، حل المشكلات، الاحترام …

إليك بعض المهارات الرئيسية للعمل الجماعي:

  • القُدرة على التواصل بوضوح وفعالية مع أعضاء الفريق الآخرين.
  • تقدير واحترام آراء الآخرين.
  • القدرة على تحليل المشكلات واقتراح حلول بناءة.
  • إدارة وقتك بشكل فعال.
  • القُدرة على التوجيه والإلهام وتحفيز الآخرين.
  • احترام الاختلافات الثقافية.

التفكير الناقد

التفكير الناقد (Critical thinking) هو عملية فكرية تتجلى في تقييم وتحليل المعلومات المتوفرة بطريقة منطقية ومستقلة. ويشتمل ذلك، القدرة على تحليل الأدلة وتقييم صحتها وموثوقيتها، والتفكير بشكل نقدي حول الموضوعات المختلفة والبحث عن الحقائق وراءها.

يُعدّ التفكير الناقد من أهم مهارات المستقبل اليوم في عالم كثرت فيه المعلومات ووسائل الإعلام التي تحاول بشتى الطرق التلاعب بنا وتضليلنا.

إليك بعض جوانب التفكير الناقد:

  1.  تحليل الأفكار والمعلومات بشكل متعمّق.
  2.  القدرة على استخدام الاستدلال المنطقي، أي استنتاج المعلومات الجديدة بناءً على المعلومات المتاحة.
  3.  القُدرة على تقييم الأفكار والمعلومات بشكل موضوعي.
  4. القدرة على تقييم وتحليل أفكارك الخاصة وتصوراتك ومعتقداتك.
  5. التفكير في الأثر الذي قد يكون للعوامل المختلفة على النتائج.

مهارة التفكير التحليلي

يُعدّ التفكير التحليلي من المهارات الأساسية للمستقبل بسبب التزايد في كمية المعلومات والبيانات (Big Data) في عصر الحالي.

عند استخدام التفكير التحليلي، يتعيّن على الشخص تفكيك المشكلة إلى أجزائها المختلفة وتفصيلها. ثم يقوم بتقييم وفحص كل جزء على حدة، وفهم العلاقات والتأثيرات بين العناصر المختلفة.

يهدف الأمر إلى اكتشاف الأسباب الجذرية للمشكلة وتحديد العوامل المؤثرة فيها.

بعض الجوانب الرئيسة لمهارة التفكير التحليلي:

  1. القدرة على جمع البيانات ذات الصلة وتحليلها بشكل دقيق.
  2.  القدرة على جمع البيانات اللازمة وتحليلها بشكل دقيق.
  3.  القدرة على تحليل العلاقات بين العناصر المختلفة.
  4. القدرة على التمييز بين المعلومات الأساسية والثانوية والتركيز على المعلومات الرئيسية التي تساهم في فهم الوضع بشكل أفضل.
  5. القدرة على تنظيم المعلومات بطريقة منطقية.
  6. القدرة على تحليل الأسباب والنتائج وفهم كيفية تأثير عنصر معين في المكونات الأخرى.
  7. القدرة على استنتاج نتائج من التحليل.
  8. القدرة على استنتاج نتائج مبنية على التحليل والتقييم.

مهارة الرؤية المستقبلية

مهارة الرؤية المستقبلية (Futuristic Thinking) هي القدرة على تصوّر فهم الاتجاهات والتغيّرات المحتملة في المستقبل وتأثيرها في العالم والمجتمع. تُعدّ هذه المهارة أحد أهم مهارات المستقبل، حيث يتسّم عصرنا بسرعة التغيير والابتكار التكنولوجي.

إليك بعض المهارات المستقبلية المرتبطة بمهارة الرؤية المستقبلية: التفكير الاستراتيجي، التنبؤ، المرونة، والتكيف…

فيما يلي بعض الجوانب الرئيسية لمهارة الرؤية المستقبلية:

  1. القدرة ملاحظة وتحليل الاتجاهات والتغيرات في العوامل الاقتصادية والاجتماعية، والتكنولوجية، والثقافية والسياسية.
  2. القدرة على تصور وتصميم المستقبل المرجو والتخطيط لتحقيقه.
  3. القدرة على التنبؤ والتحليل لفهم تأثير التغيرات المحتملة على البيئة التنظيمية والسوقية وتحديد الفرص والتحديات المرتقبة.
  4.  القدرة على التواصل والتعبير عن الرؤية بشكل واضح لإلهام الآخرين وتحفيزهم لتحقيق الأهداف المستقبلية.
  5. الاستفادة من خبرات الآخرين والتعلّم من تجاربهم وأفكارهم.
  6. التواصل مع الخبراء والمتخصصين في مجالك.
  7. تحديد الأهداف ووضع الخطط الاستراتيجية لتحقيق الرؤية المستقبلية.
  8.  توليد أفكار جديدة وتجربتها لاختبار مدى جدواها وتأثيرها في المستقبل.

مهارة الإنصات الفعّال

مهارة الإنصات الفعّال (Active Listening) هي قُدرة الفرد على التركيز وفهم الطرف الآخر بشكل كامل أثناء التواصل، وتُعدّ أحد المهارات الأساسية في المستقبل.

إليك بعض المهارات المستقبلية المرتبطة بمهارة الإنصات الفعّال: التواصل الفعّال، التعاون وبناء الفرق، التعلم المستمر، الابتكار والتكيف…

 إليك بعض النصائح لتطوير مهارة الإنصات الفعّال:

  • توجيه اهتمامك الكامل إلى الشخص الذي تتحدّث معه.
  • اظهر احترامًا وتعاطفًا حقيقيًا تجاه الشخص الذي تتحدّث معه.
  •  تجنّب التشتت الذهني أثناء الاستماع.
  • طرح الأسئلة المناسبة لتوضيح المعنى وتعزيز التفاهم.
  • عدم إصدار الأحكام المسبقة أو القفز إلى الاستنتاجات قبل الاستماع إلى المعلومات بشكل كامل.
  • بعد انتهاء الشخص من التحدث، قم بتلخيص المحتوى الذي تلقيته وتأكّد من فهمك الصحيح له.

التعلّم الذاتي

التعلم الذاتي (Self-learning) هو عملية اكتساب المعرفة وتطوير المهارات بشكل مستقل، دون الحاجة إلى إرشاد أو تدريب خارجي.

يُعدّ التعلم الذاتي مهارة أساسية في المستقبل، حيث يتطلب العصر منّا أن نكون قادرين على تكييف أنفسنا وتعلّم مهارات جديدة بشكل مستمر.

فيما يلي بعض المهارات المستقبلية المتعلقة بالتعلم الذاتي: القدرة على البحث والاستكشاف، الاستمرارية والالتزام، التحليل والتقييم الذاتي، التفكير الناقد…

إليك بعض النصائح للتعلم الذاتي:

  1. حدّد أهدافًا واضحة لما ترغب في تحقيقه من خلال التعلّم الذاتي.
  2. قم بوضع خطة عمل تفصيلية لتحقيق أهدافك.
  3. حدّد المواضيع التي تحتاج إلى دراستها والمهارات التي تحتاج إلى اكتسابها، وحدد المصادر والموارد التي ستستخدمها.
  4. مشاهدة الدروس المصوّرة، والاستماع إلى البودكاست، وحضور الدورات عبر الإنترنت، والمشاركة في المنتديات، وغيرها من الأنشطة التعليمية.
  5. حاول تطبيق المعرفة التي اكتسبتها في سياقات الحياة العملية.
  6. حدّد نقاط القوة ونقاط الضعف وحدّد المجالات التي تحتاج لمزيد من التحسين.

المسؤولية والمبادرة

المسؤولية والمبادرة مهارتان مهمتان في سوق العمل المستقبلي. إليك توضيحًا لكل منهما وكيف ترتبطان بمهارات المستقبل:

  1. المسؤولية هي القُدرة على تحمّل المسؤولية عن أفعالك وقراراتك ونتائجها.
  2. المبادرة هي اتخاذ الخطوة الأولى والعمل بنشاط لتحقيق الأهداف دون أن يُطلب منك ذلك.

باختصار، المسؤولية والمبادرة مهارتين حاسمتين في سوق العمل المستقبلي. لذلك يتعيّن على الأفراد تطوير هذه المهارات لتحقيق النجاح المهني والتميز في بيئة العمل المتغيرة باستمرار.

إدارة الوقت

إدارة الوقت هي القدرة على تنظيم واستخدام الوقت بشكل فعاّلمن أجل تحقيق الأهداف المسطرة وإنجاز المهام في الوقت المحدد.

عندما يتعلّق الأمر بمهارات المستقبل، فإدارة الوقت مهارة رئيسية لأنّها تساعدنا على تعزيز الإنتاجية وتحسين الأداء الشخصي.

إليك بعض النصائح لإدارة الوقت بشكل أفضل:

  1. تحديد الأهداف والأولويات.
  2. قم بإنشاء قائمة مهام يومية أو أسبوعية تحتوي على المهام التي يجب إنجازها.
  3. حدد وقتًا مُحددًا لإكمال كل مهمة، وحاول الالتزام بهذا الوقت المحدد.
  4. قم بتقليل التشتت والانشغالات غير الضرورية، مثل التصفح العشوائي للإنترنت أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
  5. قم بتخصيص وقت للراحة والاسترخاء والأنشطة الشخصية التي تمنحك الطاقة وتجدد الحماس.
  6. تعلم كيفية قول “لا” بشكل مهذب.
  7. تفويض بعض المهام غير الضرورية أو طلب المساعدة من الزملاء.
  8. ابحث عن أدوات وتقنيات جديدة لتحسين إدارة الوقت الخاصة بك وتجربها لتحقيق أفضل النتائج.

مهارة الكتابة

مهارة الكتابة هي إحدى المهارات المهمّة في سوق العمل المستقبلي.

تضمّ مهارة الكتابة القُدرة على التعبير عن الأفكار والمعلومات بشكل واضح ومنظم وجذاب عن طريق الكتابة. إليك بعض الأسباب التي تجعل مهارة الكتابة مهمة في المستقبل: تُساعد مهارة الكتابة على التواصل الفعال، والتأثير والإقناع، والتسويق الشخصي، والتواجد على وسائل التواصل الاجتماعي وخُصوصًا LinkedIn.

لتحسين مهارة الكتابة الخاصة بك، يُمكنك اتباع بعض الخطوات العملية بما فيه: القراءة بانتظام(تعرّف إلى فوائد القراءة)، ممارسة الكتابة، تدوين أفكارك وخواطرك، التعلم المستمر… الاستماع إلى الملاحظات والتعليقات البنّاءة ومحاولة تطبيقها في الكتابة لتحسين أدائك.

مهارة الاقناع

مهارة الإقناع هي القدرة على التأثير في الآخرين باستخدام الحجج المقنعة والأدلة المنطقية لتغيير وجهات نظرهم وإيجاد تفاهم وتوافق حول موضوع معين.

تُعدّ مهارة الإقناع من مهارات المستقبل المهمة في سوق العمل.

إليك بعض الأسباب التي تجعل مهارة الإقناع مهمة في المستقبل:

  • التواصل بشكل فعال مع الآخرين.
  • التفاوض والتوصّل إلى اتفاقيات مرضية للطرفين.
  • بناء وإدارة العلاقات القوية مع الآخرين.
  • ترويج منتجاتك أو خدماتك وإقناع العملاء بقيمتها وفوائدها.

خلاصة القول

كما رأيتم في هذه المقالة، تطرقنا لأهم مهارات المستقبل التي ينبغي لأيّ شخص تطويرها من أجل مواكبة متطلبات سوق الشغل المعاصر والتطورات التكنولوجية التي غيّرت فلسفة العمل وقلبته رأسًا على عقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Scroll to Top