هل سبق لكم أن رأيتم شخصًا يلفت انتباه الجميع حينما يدخل إلى مكان ما أول مرة؟ وإذا تكلّم، استمع إليه الناس، وعندما يتحدّث، يقُول كلامًا مُقنعًا لا يتجرّأ أحد على مُخالفته. إنّه شخص يُحبه كل من يراه. إنّه ببساطة شخص مثل المغناطيس، تنجذب الناس إليه دون أيّ جهد منه، ويكسب حُبهم دون مقابل. هذه هي حياة كل شخص كاريزمي. إذا كنتم تتمتّعون بالكاريزما، فسوف يُعجب الناس بكم، ويثقون بكم، وتُلهمونهم وتُقنعونهم بوجهة نظركم، وتُصبحون قدوة…
هل سبق لكم أن تخيّلتم عالمًا يكون فيه التعليم والتعلّم تفاعليًّا، ومُخصّصًا لكل فرد وفقًا لقُدراته الفكريّة؟ عالمًا يُقدَّم فيه التعليم بطريقة تُشجّع المُتعلّمين على التفاعل والتعبير دون خوف من الحكم أو النقد الهدّام من المعلمين الذين قد يفتقرون إلى أفضل أساليب نقل المعرفة إلى طلابهم. عالمًا تكون فيه التكنولوجيا حاضرة لتعزيز عمليّة التعليم والتعلّم… هل العالم الذي كُنّا نحلم به ونحن صغار، أصبح واقعًا بفضل الذكاء الاصطناعي (Artificial intelligence)؟ لمّا ظهر الذكاء الاصطناعي التوليدي…
بفضل انتشار الإنترنت وسهولة الوصول إلى المعلومات في وقت قصير، أصبح التعبير عن الآراء عبر منصات التواصل الاجتماعي أمرًا شائعًا بين الجميع، سواء كان ذلك مبنيًا على معرفة أو جهل. ومع التقدّم المُذهل الذي حقّقه الذكاء الاصطناعي مُؤخرًا، أصبح بإمكانه إنتاج نُصوص وصُوّر وأصوات، وحتّى تقليد أصوات الآخرين بسهولة غير مسبوقة. على الرغْم من الفوائد العدّة لهذه الأدوات، فإنّها سهمت أيضًا في انتشار الأخبار الزائفة والمعلومات المُضلّلة. في الأيام المُقبلة، سيتلاعب الكثيرون بهذه المعلومات، لكن…
هل تخيّلت يومًا عالمًا تكون فيه الآلات قادرةً على التفكير واتّخاذ القرارات مثل البشر؟ هل خطر ببالك أن تتعلّم الحواسيب من تجاربنا البشريّة وتُحسّن أداءها مع مرور الوقت؟ ما كان يبدو يومًا خيالًا، فقد أصبح حقيقة ملموسة اليوم، وهو الذكاء الاصطناعي. بفضل هذا التقدّم التكنولوجي، ستتغيّر ملامح عالمنا وطُرق تعاملنا مع المعلومات بطريقة جذرية. فالذكاء الاصطناعي لا يفتح لنا أبوابًا جديدة فحسب، بل يَعِدُنا بقُدرات وإمكانات غير محدودة، وتطوّرات مُذهلة، وتحدّيات أيضًا. لفهم الذكاء الاصطناعي…
هل شعرت يومًا أنّ ما تقُوله للمُستمع لم يُفهم بالطريقة الصحيحة، أو أنّ رسالتك فُهمت بطريقة خاطئة تمامًا؟ هل واجهت صُعوبة في إيصال أفكارك ومشاعرك كما تصوّرتها في ذهنك، ما أدّى إلى سُوء تفاهم أو حتّى نزاعات؟ إذا كان هذا قد حدث لك من قبل، فلا تقلق؛ فأنت لست الأول ولا الأخير الذي يتعرّض لسوء الفهم. في الواقع، إنّ نقل الكلام إلى المُستمع قد يكون أمرًا صعبًا إذا لم نتوفّر على المهارات اللازمة لذلك. يجد…